قال وزير الخارجية المصري سامح شكري، الأحد، إن بلاده تنتظر من تركيا الأفعال لا الأقوال، وذلك رداً على التصريحات الصادرة عن ياسين أقطاي، مستشار الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، حول أهمية التقارب بين القاهرة وأنقرة.
وأوضح شكري خلال مؤتمر صحفي اليوم الأحد، أنه ”إذا لم تتوافق تصريحات تركيا مع أفعالها فلا أهمية لها“، مشيراً إلى أن ”سياسة أنقرة التوسعية تزعزع استقرار المنطقة“.
وشدد وزير الخارجية المصري على أن بلاده ترصد الأفعال لا الحديث والتصريحات؛ لأن الحديث إن لم يكن متفقاً ومتوافقاً مع السياسات فلا يصبح لهذا الحديث أهمية.
وأضاف شكري أن مصر ترى ”سياسات أنقرة في التواجد العسكري على الأراضي الليبية والعراقية والتوتر القائم بشرق المتوسط“، معتبراً أن ”كل ذلك ينبئ بسياسات توسعية مزعزعة للاستقرار في المنطقة، وبالتالي لا تقود لحوار وتفاهم وبدء صفحة جديدة“.