أكّدت بريطانيا اليوم الخميس، أنّ الصين وروسيا وإيران تسعى إلى استغلال مواطن الضعف التي أظهرها تفشّي فيروس كورونا، وسط تلميحات إلى أنّ بكين استخدمت الأزمة لسن تشريع أمني جديد لهونغ كونغ.
وقال وزير الخارجيّة دومينيك راب: “إنّ فيروس كورونا والتحدّيات التي خلقها أتاحت فرصة أو ما تعتبر فرصة لمختلف الجهات الفاعلة الحكوميّة وغير الحكوميّة عبر الإنترنت، ومن خلال وسائل أخرى”.
وتابع: “أعتقد أنّنا رأينا ذلك فيما يتعلّق بهونغ كونغ، أظنّ أنّ بعض الناس يقولون، ومن الصعب معرفة ما إذا كان ذلك صحيحاً أم لا، أنّ قانون الأمن الوطني يجري طرحه في وقت ينصب فيه اهتمام العالم على فيروس كورونا”.
وتعرّضت الحكومات في مختلف أنحاء العالم لضغوط شديدة بسبب تفشّي الفيروس، الذي يعتبر أكبر أزمة للصحة العامّة منذ تفشّي الإنفلونزا عام 1918، وألقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باللّوم مراراً على الصين في تفشّي المرض.
ونفت الصين وروسيا مراراً سعيهما لاستغلال الغرب، وقالتا إنّ الكثير من المزاعم تشير إلى هستيريا معادية للصين أو روسيا.
وأضاف راب: “نعلم بالتّأكيد أنّ روسيا تشارك بشكل منهجي في التّضليل والدعاية عبر الإنترنت ووسائل أخرى، ويشارك آخرون في نفس الأمر أيضاً الصين وإيران، لكنّني لا أعتقد أنّ هذا كان له أي تأثير على العمليّة الانتخابيّة في المملكة المتّحدة”.