أكد سفير السودان لدى واشنطن نور الدين ساتي لصحيفة “يو أس تودي” الأمريكية، اكتمال تأمين أموال الصفقة التي تم الاتفاق عليها بين الخرطوم وواشنطن لتعويض ضحايا تفجير سفارتي الولايات المتحدة الأمريكية بكينيا وتنزانيا.
وتوقع ساتي حسب الصحيفة، رفع السودان عن قائمة الإرهاب نهاية سبتمبر الحالي، وقال: “لقد قمنا بالفعل بتسوية العديد من تلك الأحكام الإفتراضية ولدينا اتفاق من حيث المبدأ مع واشنطن لتسوية المتبقي منها”.
وأكد أن المفاوضات جارية وأن السودان يأمل في الحصول على حل بنهاية سبتمبر لرفع البلاد عن القائمة.
ووفقاً للصحيفة، فإن ساتي رفض تحديد المبلغ الذي قالت الصحيفة أنه يصل لـ(335) مليون دولار، وكشفت عن إبلاغ الكونجرس والخارجية الأمريكية لذوي ضحايا التفجيرات قرارها برفع السودان عن قائمة الإرهاب.
ونقلت الصحيفة عن كريستين برايتوايسر التي كان زوجها من بين ضحايا حادثة 11 سبتمبر أن الولايات المتحدة بحاجة لإلغاء تصنيف السودان كدولة راعية للإرهاب حتى تتمكن البلاد من الانضمام للمجتمع الدولي وبيع نفطها، وقالت إن المسؤلين بالخارجية أخبروها بأن السودان فقير للغاية.
فيما قطع السفير ساتي لواشنطن بأنه لا علاقة للسودان بهجمات 11 سبتمبر وقال: نحن نُعارض أي محاولة لربط ذلك بعملية الشطب الجارية مع العلم لم تصدر أي محكمة قط حكماً غيابياً أو غير ذلك بأن السودان كان له دور في هجمات 11 سبتمبر”، وأضاف “نتوقع أن يظل الحال على ما هو عليه”.