أبرمت القوات الجوية الأمريكية عقداً مع شركة Northrop Grumman لتصميم صاروخ باليستي عابر للقارات سيحل محل صاروخ “مينتمان 3” الذي يمثل محور الترسانة النووية للولايات المتحدة.
وأوردت مصادر إعلامية، اليوم الأحد، أن قيمة العقد الذي مدته 8 سنوات تبلغ 13,3 مليار دولار.
وبحسب الوكالة فقد رحب وزير الدفاع الأمريكي، مارك إسبر، بإبرام العقد، مشيراً إلى أن تحديث القوات النووية الوطنية يمثل إحدى أولويات الدولة في مجال الدفاع القومي.
أواخر أغسطس الماضي، أكد إسبر ضرورة أن تعزز الولايات المتحدة قدراتها النووية في ظل نمو القوة العسكرية الصينية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، وذلك من أجل الحفاظ على هذه المنطقة “حرة ومنفتحة”.
ويصب تطوير الصاروخ الجديد في برنامج التحديث التام للقوات النووية الأمريكية، إلى جانب تصميم قاذفة جديدة قادرة على حمل أسلحة نووية، وصاروخ مجنح جديد يطلق جواً، وأنظمة قيادة ومراقبة مستحدثة.
وتمتلك الولايات المتحدة حالياً 400 صاروخ من نوع “مينتمان 3″، وهي صواريخ تعتمد عليها القوات النووية الأمريكية على مدار نصف قرن، وبمقدور كل منها حمل 3 رؤوس نووية.
ومطلع سبتمبر الجاري، نفذت الولايات المتحدة إطلاقاً تجريبياً دورياً لـ “مينتمان 3″، هو الثالث منذ بداية هذا العام.
وفي يوليو 2018، باءت إحدى عمليات إطلاق الصواريخ من هذا النوع بالفشل، إذ واجه الصاروخ مشكلات فنية أثناء التحليق، وأرسلت إليه إشارة شغلت فيه آلية التدمير الذاتي.