متابعة: علا ابراهيم
في موريتانيا يعتصم عشرات الجزائريين العالقين، أمام السفارة الجزائرية بنواقشط لمطالبة السلطات بترحيلهم، وانهاء معاناتهم التي دخلت شهرها الثالث، أي منذ ظهور وباء كورونا وتعليق حركة النقل الجوي والبري.
وصرح التاجر بلال مويسي، إن قدومهم إلى نواقشوط كان تلبية لدعوات السلطات إلى تشجيع التصدير نحو موريتانيا، مضيفًا “كنا من الأوائل الذين جاؤوا إلى هنا بغرض رفع حجم التبادلات التجارية، لكننا اليوم عالقون وتم التخلي عنا ولم تتحرك السلطات لإيجاد أي حل يُعيدنا إلى أرض الوطن”.
وقال المتحدث إنهم اقترحوا على السفارة منحهم ترخيص العودة على المعبر الحدودي عبر ولاية تندوف، مع تكفلهم الشخصي بمصاريف الرحلة غير أن مطلبهم أتى بالرفض وهو ما أزّم من وضعهم وضاعف من معاناتهم التي وصفوها بـ”الإرهاب النفسي”.
ورفع المحتجون لافتات كُتب عليها “الإجلاء” و “وزراؤنا حاضرون ونحن عالقون”، في إشارة منهم إلى الوفد الوزاري المكون من أربعة وزراء يتقدمهم وزير الخارجية صبري بوقادوم، توجهوا نحو موريتانيا.