شهدت واقعة مقتل المواطن المصري إسلام الأسترالي قبل أيام، التي أثارت احتجاجات غاضبة بمنطقة المنيب التابعة لمحافظة الجيزة، تطورات جديدة، اليوم الجمعة، بعد تحقيقات النيابة العامة.
وكشفت تحقيقات النيابة في الواقعة أن كاميرات المراقبة أفادت بأن الضحية دخل حياً إلى قسم الشرطة، وحضرت سيارة إسعاف في اليوم التالي وحملته على نقالة وكان قد توفي.
في السياق ذاته، اتهمت أسرة المتوفي ضابطاً وأمين شرطة في القسم بالتعدي بالضرب وتعذيب ابنهم، ما أدى إلى وفاته داخل القسم عقب القبض عليه وآخرين؛ بسبب مشاجرة نشبت بينهم في الشارع.
وعلى خلفية ذلك الاتهام، قررت النيابة العامة استدعاء الضابط وأمين الشرطة المقصودين من جانب أسرة المتوفي؛ لسؤالهما في التحقيقات عن ما هو منسوب إليهما.
وكانت وزارة الداخلية قد أوضحت أن شجاراً وقع في الحي بين طرفين بسبب خلافات مالية، حيث اعتدوا على بعضهم وضربوا بعضهم البعض.
وأشارت إلى أنه أصيب أحدهم بالإرهاق أثناء الحادث، وتم نقله إلى المستشفى حيث توفي متأثراً بنوبة قلبية.
وتعود الواقعة إلى 3 أيام مضت، حيث تجمع بعض الأشخاص بينهم عائلة الشاب المتوفي أمام مركز شرطة المنيب، متهمين عنصرين من الشرطة بتعذيب شاب أدى إلى وفاته، وهو اتهام نفته وزارة الداخلية وفي النهاية تم تفريق الحشود.