أكدت دار الإفتاء المصرية، أن مقاومة الجهات المعنية بتنفيذ الأحكام الصادرة بحق الأبنية المخالفة فيه إرجافٌ واعتداءٌ وتفويتٌ للمصلحة العامة؛ مشيرةً إلى أنه لا يُعَدُّ الموت في سبيل ذلك مِن الشهادة في شيء.
وقالت: أن الشهيد هو مَنْ قُتِل أثناء دفاعه عن بيته الذى يريد أن يُؤخَذ منه ظلماً وعدواناً، وليست الشهادة في إهلاك النفس جراء الوقوف في إزالة التعديات على أراضى الدولة بالبناء المخالف فيها.
جاء ذلك في فتوى أصدرتها دار الإفتاء المصرية، رداً على تدوينة لأحد أعضاء الجماعات الإرهابية التي حرض فيها على مقاومة السلطات المصرية التي تقوم بتنفيذ حملات الإزالة للمباني المخالفة.
وأهابت دار الإفتاء في ختام فتواها جموع أبناء المجتمع بتوافر جهودهم والتفافهم حول التعليمات الرسمية للدولة، وترك الحجج والأعذار والمغالطات التي تروجها الجماعات المتطرفة الساعية لهدم الأوطان وزعزعة الاستقرار في البلاد.