يشارك الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والمرشح الديمقراطي للرئاسة جو بادين، كل على حدة، الجمعة، في إحياء ذكرى اعتداءات 11 سبتمبر، عندما يزوران أحد المواقع التي تحطمت بها طائرة خلال الهجمات في ولاية بنسلفانيا.
وفي شانكسفيل، قال ترامت إن ذكرى هجمات سبتمبر لن تغيب عن الولايات المتحدة، وأضاف أن الدعم لكل ضحايا الهجمات سيستمر.
وتابع الرئيس الأميركي أن واشنطن نجحت في القضاء على زعيم تنظيم داعش السابق أبو بكر البغدادي، وقائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني اللذين تسببا في مقتل جنود أميركيين .
ولن يحضر ترامت المراسم التي ستقام في نيويورك وكلف نائب الرئيس مايك بنس تمثيله فيها.
من جانبه، سيقوم بايدن بزيارتين: الأولى في الصباح في نيويورك للمراسم السنوية لذكرى ضحايا الاعتداءات البالغ عددهم نحو ثلاثة آلاف في مركز التجارة العالمي، والثانية لموقع شانكسفيل في بنسلفانيا.
ولن يلقي نائب الرئيس السابق أي كلمة في موقع نصب فراوند زيرو للضحايا في مانهاتن إذ إن الخطب التي سجلت مسبقاً بسبب وباء كوفيد هذه السنة مخصصة تقليدياً لأقرباء الضحايا.
وعلى الأرجح، ليس هناك احتمال للقاء بين الخصمين المتنافسين في الانتخابات.
وقال أستاذ العلوم السياسية في جامعة كولومبيا روبرت شابيرو إنه لا يتوقع أن تشهد هذه المراسم حوادث كبيرة، موضحاً أن إحياء ذكرى اعتداءات 11 سبتمبر مجرد من الخطاب السياسي ومخصص للضحايا .
وقتل نحو 300 شخص في هجمات سبتمبر عام 2001، وتعتبر من أكثر الاعتداءات دموية في التاريخ الأميركي.