أعلنت غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، اليوم السبت، عن تنظيم أول اجتماع أعمال افتراضي إلكتروني، جمع ما يزيد على 100 شركة تجارية إماراتية وكورية جنوبية من الشركات الصغيرة والمتوسطة.
ومن جانبه، أكد عبد الله غرير القبيسي، نائب المدير العام لغرفة أبوظبي، في بيان له نقله عنه موقع “البيان”، أن الغرفة لا تدخر جهداً في تقديم كل ما من شأنه دعم قطاع الأعمال في إمارة أبوظبي، وتسيير أموره وتنظيمها، وتوفير دعم الاستقرار الاقتصادي له، لا سيما في ظل تداعي الأوضاع الاقتصادية العالمية خلال هذه الفترة.
وأضاف القبيسي، أن مكتب غرفة أبوظبي التمثيلي في سيول قام بالتنسيق والاتفاق مع رابطة التجارة الدولية الكورية KITA، لتنظيم فعالية لقاءات الأعمال الإلكترونية الثنائية عبر التقنية الافتراضية بين الشركات الإماراتية المحلية ونظرائها من كوريا الجنوبية، المتخصصة في قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة، وتتضمن العديد من الأنشطة التجارية منها التجارة العامة، والمواد الاستهلاكية، والأغذية والزراعة، والصحة والتجميل.
وأوضح القبيسي، أن العلاقات الإماراتية الكورية الجنوبية تكمل هذا العام 40 عاماً من التعاون المتميز على كافة المستويات، بفضل إرادة القيادتين الحكيمة، ولا سيما في المجال الاقتصادي الذي شهد تطوراً ملحوظاً في شتى القطاعات الاقتصادية، حيث تشير المعلومات الاستثمارية بين البلدين لعام 2019 إلى أن عدد الشركات التجارية الكورية المسجلة بوزارة الاقتصاد في الإمارات يبلغ 138 شركة، كما يبلغ عدد الوكالات التجارية الكورية المسجلة بوزارة الاقتصاد في الإمارات 215 وكالة ، في حين تبلغ عدد العلامات التجارية الكورية المسجلة بوزارة الاقتصاد في الإمارات 3802 علامة، ويبلغ رصيد استثمارات كوريا في الإمارات 2,678 مليون دولار أمريكي .
وأشار القبيسي، إلى أن حجم التجارة الخارجية غير النفطية بين الإمارات وكوريا الجنوبية تبلغ حوالي 4.9 مليارات دولار أمريكي عام 2019 منها نحو 3.8 مليارات دولار أمريكي واردات الإمارات من كوريا، في حين بلغ حجم صادرات الإمارات إلى كوريا نحو 715.6 مليون دولار أمريكي وإعادة الصادرات من الإمارات إلى كوريا نحو 437.4 مليون دولار أمريكي، وتم تحقيق فائض في الميزان التجاري لمصلحة كوريا الجنوبية بنحو 2.7 مليار دولار أمريكي.
وفي السياق ذاته، قال هيون كيم، المدير العضو المنتدب التنفيذي لرابطة التجارة الدولية الكورية، إن الاجتماع يؤكد التعاون المتميز والمثمر مع غرفة أبوظبي في ظل اتفاقيات التعاون والتفاهم التي تربط البلدين، بما يعود بالنفع والفائدة والترويج للفرص الاستثمارية والتجارية وتطوير وتنمية العلاقات الاقتصادية بين البلدين الصديقين.
وأشاد كيم، بالدور الكبير التي تقوم به غرفة أبوظبي التي أثبتت خبرتها وقدرتها على تنفيذ العديد من المبادرات المهمة، وإدارة وتسهيل تنظيم أعمال القطاع الخاص، والسعي وراء استمرار الأعمال وكفاءتها في ظل جائحةفيروس كورونا.