ترأس رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، اليوم السبت، اجتماعاً طارئاً لمجلس الأمن الوطني، خصص لمناقشة التصدي لجائحة فيروس كورونا المستجد وكيفية مواجهتها.
وفي بداية الاجتماع، ثمّن المجلس دور الملاكات الطبية والصحية، وكلّ العاملين في المستشفيات، وهم يبذلون جهوداً كبيرة في عملهم، ويتفانون في تقديم الخدمة الطبية للمرضى المصابين، كما أشاد بشجاعتهم في القيام بدورهم الإنساني النبيل من أجل حماية الأمن الصحي للمجتمع.
كما وناقش المجلس جملة من القضايا والإجراءات الواجب اتخاذها لمواجهة جائحة كورونا، بما يضمن سلامة المواطنين وتقديم أفضل الخدمات للمصابين.
ووجّه المجلس وزارة الصحة بإصدار تعليمات تتضمّن بروتوكولات لدخول المرضى المصابين بفايروس كورونا الى المستشفيات، وكذلك تعليمات تتعلق بمراجعة المواطنين الى المؤسسات الصحية، بما يكفل حمايتهم من التعرّض للإصابة بالفايروس.
وكلّف مجلس الأمن الوطني وزارة الصحة والبيئة وبالتنسيق مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بتوجيه الدعوة لطلبة كليات الطب في جامعات العراق كافة، للمرحلتين الخامسة والسادسة، الراغبين بالتطوّع للعمل في المستشفيات، بهدف دعم الملاكات الطبية في المستشفيات وتعزيز المشاركة المجتمعية في مواجهة جائحة كورونا، على أن تُعتمد تلك المشاركة ضمن التقييمات العلمية للدراسة والدرجات المطلوبة للنجاح.
وختم المجلس اجتماعه بدعوة المواطنين كافة الى ضرورة الالتزام بالإرشادات الوقائية، من أجل الحفاظ على سلامتهم، وحماية المجتمع من خطر جائحة كورونا، كما شدد المجلس على توفير الحماية الكاملة للملاكات الصحية من أية اعتداءات، وفقاً لما ذكرته وكالات الانباء العراقية.