مع ارتفاع نسب الطلاق في العالم يمكنك أن تتعلمي دروساً كثيرة في الحب والارتباط والزواج، كي تتفادي نتيجة مماثلة في حياتك المستقبلية وكي تحاولي المحافظة على بيتك.
فمرحلة الزواج مختلفة كلياً عمّا نراه في الأفلام، وعمّا نتوقّعه، ولأنّ الطلاق أصبح سهلًا ومقبولًا أكثر اجتماعياً عن ذي قبل، ترتفع نسبه. فكيف تتلافينه وتتعلمين من خطأ غيرك؟
_ قد يكون الحبّ من النظرة الأولى موجود، ولكنّه لا يؤسس منفرداً لزواج ناجح وقويّ. مرحلة ما قبل الزواج وكلّ ما يتخللها من تحديات واختبارات ومواقف، أساسية جداً لأنك فيها تكتشفين الكثير الكثير، وتتكشّف لك خفايا ونوايا الزوج المستقبلي. وتذكّري أنك كلّما انسحبت باكراً، خفّت الأضرار والخسائر.
_ التسرّع بالقول والفعل، بالأحكام، بالغضب، بقول نعم أو قول لا، التسرّع بكلّ أشكاله عدوّ زواجك اللدود. فكّري ملياً قبل التصرّف، مارسي عادات الهدوء والتفكير بروية، لأنّ للطلاق أسباب كثيرة ولكن التسرّع والانفعالية من أبرز أسبابها.
_ يجعلك الشغف تمضين قدماً في أحيان كثيرة، ويساندك كي تفوزي في معارك حياتية ضارية، ولكنه لا يكفي. لأنه وبقدر ما يشحنك بالعواطف، بقدر ما يستطيع لو غاب للحظات أن يخفف من عزيمتك. عليك أن تبني على الأولويات المنطقية والعاطفية التي تستطيع أن ترافق زواجك أيضاً.
_ كم من أشخاص في الحياة ينالون اعجابنا واهتمامنا ولكن لا يمكننا أن نتناقش معهم من دون خلاف ولا يجمعنا بهم أي منطق ويستفزوننا حين نتكلّم معهم؟!
لو تزوجت شخص مماثل لن تكون خواتيم القصّة سعيدة، الدراسات تؤكد ذلك.