بدأت في روسيا المرحلة الثالثة لاختبارات لقاح “Sputnik-V” الذي سجل رسميا في 11 أغسطس 2020 وبدأ إنتاجه المتسلسل في 15 منه.
ويشير الخبراء، إلى أن فتح الحدود الجوية، أصبح أحد العوامل المؤثرة في زيادة عدد الإصابات المسجلة بالفيروس التاجي. وأن السيطرة على هذا الوضع، لن يتم إلا بالتلقيح الجماعي. وهذا ما بدأ به مركز “غاماليا” اليوم 8 سبتمبر 2020، كما يخضع لقاح آخر لمركز “فكتور” لاختبارات المرحلة الأخيرة.
يحفظ هذا اللقاح في ثلاجات لا تزيد درجة حرارتها عن ناقص 18 درجة مئوية ولا يسمح بفتحها لأكثر من 30 ثانية لمنع تلفه.
ويقول الطبيب أندريه تياجيلنيكوف، “أشعر بمسؤولية غير اعتيادية أمام الناس، لأنهم يثقون بنا وقرروا الاشتراك في الاختبارات”.
ويذكر أن لقاح “Sputnik-V” اختبر أول مرة في شهر مارس الماضي، والآن بعد مضي خمسة أشهر لا تزال في أجسام الذين لقحوا به كمية كبيرة من الأجسام المضادة. وتختبر في روسيا حاليا 26 من أنواع اللقاح، من أجل تلقيح كل شخص بما يناسبه.
وتقول الدكتورة آنا بوبوفا، رئيسة هيئة حماية المستهلك في روسيا، “ركز خبراء مركز “فكتور” على لقاح واحد أساسه مستضدات الببتيد. واليوم تبدأ اختبارات المرحلة الأخيرة لهذا اللقاح، على أن تنتهي في 30 سبتمبر الجاري”.
وتجدر الإشارة إلى أن المختبرات الروسية قادرة على إنتاج 80 مليون جرعة من لقاح Sputnik-V في السنة. وبمجرد تشكل مناعة جماعية، سيكون بالإمكان العودة إلى الحياة الطبيعية.
ويقول الأكاديمي ألكسندر غينسبورغ، مدير مركز غاماليا، نأمل أن نتغلب على “كوفيد-19” بحلول صيف سنة 2021.