متابعة: ليليان الفحام
رحبت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، يوم السبت، بنتائج مؤتمر شركاء السودان الافتراضي، الذي أكد دعم الفترة الانتقالية في البلاد لأجل مواجهة تحديات السلام والتنمية، كما أشادت الأمانة العامة بالدعم الذي قدمته الدول الأعضاء، وخاصة دولة المقر “المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة” للحكومة الانتقالية في السودان، وكذلك أشادت بجهود مؤسسات التمويل الإسلامية، في دعم السودان وخاصة البنك الاسلامي للتنمية وصندوق التضامن الاسلامي.
فيما أكدت الأمانة العامة التزام المنظمة بتسخير جميع إمكانياتها لدعم الحكومة الانتقالية في السودان، انسجاماً مع قرارت القمة الإسلامية ومجلس وزراء الخارجية.
ولقد تعهد مشاركون في مؤتمر شركاء السودان، يوم الخميس، بتقديم أكثر من 3 مليار دولار، منها 1.28 مليار دعم مباشر للمرحلة الانتقالية، حيث أعلن الصندوق العربي للتنمية، عن مساهمته بمليار دولار لمدة خمسة سنوات بمعدل 200 مليون دولار لكل سنة، وتعهدت فرنسا بمضاعفة مساهمتها البالغة 100 مليون يورو 6 مرات خلال الفترة المقبلة لتصبح 600 مليون يورو، وأيضاً قدم البنك الدولي 400 مليون دولار، وأعلن عن مبادرة لتأسيس صندوق خاص لدعم الفترة الانتقالية.
الجدير ذكره أن المؤتمر انعقد في الخامس والعشرين من يونيو، وشهد حضوراً كبيراً، في مسعى لدعم التحول الديمقراطي والاستقرار الاقتصادي في السودان.