أصدر البنك الدولي بيان أوضح فيه أن جائحة كورونا أدت إلى إضعاف آفاق النمو في الأردن على المدى القريب بشكل ملحوظ، وبات واضحاً حجم تأثير الصدمة الاقتصادية على الأردنيين من خلال فقدان فرص العمل وتراجع الدخل.
فيما بدا ذلك واضحاً بحسب خبير الحماية الاجتماعية في البنك الدولي ورئيس فريق المشروع، خالد محيي الدين، في القطاع غير الرسمي في ظل غياب آليات الحماية الاجتماعية الرسمية.
حيث وافق مجلس المديرين التنفيذيين لمجموعة البنك الدولي الجمعة على مشروع تمويل مشترك مع زارة التنمية الدولية البريطانية بقيمة 374 مليون دولار لتقديم مساعدات نقدية لنحو 270 ألف أسرة فقيرة في الأردن.
وأشار البنك إلى أن جائحة فيروس كورونا أدت إلى إضعاف آفاق النمو في الأردن على المدى القريب بشكل ملحوظ، وأصبح واضحاً حجم تأثير الصدمة الاقتصادية على الأردنيين من خلال فقدان فرص العمل وتراجع الدخل، خصوصاً في القطاع غير الرسمي في ظل غياب آليات الحماية الاجتماعية الرسمية.
ومن جانبه، وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور وسام الربضي، لفّت إلى مبادرة الحكومة السريعة إلى اعتماد إجراءات استثنائية تلزم الشركات بالإبقاء على عمّالها، ووضع قيود على تخفيض الأجور وتوفير السيولة والإعفاءات للشركات للتخفيف من تأثير أزمة فيروس كورونا المستجد على العاملين في القطاع غير الرسمي.
في حين أضاف، أن الحكومة اعتمدت برنامجاً وطنياً طموحاً لحماية الأسر الفقيرة المتأثرة بالأزمة يقوم بتنفيذه صندوق المعونة الوطنية، وهو الجهة الرسمية المعنية بالدعم النقدي للفقراء.