قام مساء أمس الجمعة، احتفال افتراضي نظمه رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، السفير البروفيسور تيجاني محمد باندي، لتخليد الذكرى الخامسة والسبعين للتوقيع على ميثاق الأمم المتحدة، بحضور معالي أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيري، وشارك في الاحتفال معالي مندوب المملكة العربية السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله بن يحيى المعلمي.
وألقى معالي السفير كلمة مسجلة بهذه المناسبة، شكر فيها رئيس الجمعية العامة، وأمين عام الأمم المتحدة، ومندوبي الدول الشقيقة والصديقة وكبار مسؤولي الأمم المتحدة على تنظيم هذه المناسبة الهامة، وعبّر عن امتنانه للمشاركة في تخليد هذه الذكرى الخاصة.
وقال المعلمي في كلمته: إذ نحتفل بيوم التوقيع على ميثاق الأمم المتحدة، فإننا نستغل هذه الفرصة لإعادة تأكيد التزامنا الجماعي بالميثاق والحاجة لتكثيف تعاوننا لتحقيق الأهداف العالمية وتطلعات الإنسانية، منوهاً بأن الانسانية ستظل القاسم المشترك الأقوى الذي يربط العالم بغض النظر عن العرق أو العقيدة أو اللون.
وأشار السفير بأن السعودية لا تفخر فقط بكونها إحدى الدول المؤسسة والفاعلة في هذه المنظمة الدولية الهامة، وإنما تمارس دوراً هاماً في العديد من منظماتها وأجهزتها المتخصصة، ومنها دعمها المادي واللوجستي لمركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب.
وأكد في ختام كلمته، بأن المملكة ستستمر بدعم إحلال السلام والوئام، وبإيمانها بمبادئ ميثاق الأمم المتحدة ودور المنظمة في تقديم المساعدة الإنسانية وتوفير الإغاثة ومواصلة عملها في مكافحة الإرهاب بجميع أشكاله.