أعلنت شركة كوكا كولا عن إيقاف جميع الإعلانات الرقمية عبر منصات التواصل الاجتماعي عالمياً لمدة 30 يوماً على الأقل بدءاً من يوليو/ تموز المقبل.
تأتي الخطوة جزءاً من حملة مقاطعة واسعة للفيسبوك وإنستغرام تنظمها “الجمعية الوطنية للنهوض بالملونين” الأمريكية (NAACP) ومنظمات أخرى تحت حملة “أوقفوا الكراهية من أجل الربح”.
لكن عملاق المياه الغازية، كوكا كولا تقدمت بخطوة أبعد من بعض تلك الشركات، إذ حظرت جميع الإعلانات عالمياً على منصات التواصل الاجتماعي، وليس فقط فيبسوك وأنتسغرام، ما يشير إلى أن المقاطعة ستصل إلى تويتر ويوتيوب والمنصات الأخرى أيضاً.
وقالت كوكاكولا، في بيان: “سنستغرق هذا الوقت لإعادة تقييم معاييرنا وسياساتنا الإعلانية لتحديد ما إذا كانت المراجعات مطلوبة داخلياً، وما هو أكثر مما ينبغي أن نتوقعه من شركائنا في وسائل التواصل الاجتماعي لتحرير هذه المنصات من الكراهية والعنف والمحتوى غير اللائق”، مضيفة: “سوف نعلمهم أننا نتوقع منهم المزيد من المساءلة والعمل والشفافية”.
وقبل إعلان كوكاكولا عن المشاركة في حملة المقاطعة، أعلن الرئيس التنفيذي للشركة، مارك زوكربيرغ، عن سياسات جديدة تهدف إلى الحد من خطاب الكراهية والمعلومات المضللة.
وأنهت أسهم فيسبوك أعمالها، يوم الجمعة، بانخفاض أكثر من 8%، على الرغم من محاولات زوكربيرج.