نظمت جمعية المدربين السعوديين أمسية بعنوان “جدد حياتك.. وجدد هواك”، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للبيئة 2020 والذي كان شعارها لقد حان وقت الطبيعة.
حيث ألقى المحاضرة الدكتور فهد عبدالكريم علي تركستاني، استاذ الكيمياء المشارك بجامعة أم القرى بمكة المكرمة، رئيس لجنة البيئة بالاتحاد الدولي للكشافة المسلم، رئيس لجنة الحماية البيئية للطفل بجمعية طفولة أمنة و محكم دولي بيئي.
وركزت المحاضرة على حاجتنا للهواء النقي والذي تعانية الكثير من المنازل، فقد ذكر الدكتور تركستاني عن الفرق بين المنزل المريض والمنزل الصحي.
وأشار إلى أن من اهم أسباب المنزل المريض، وهو ما اطلقت عليه منظمة الصحة العالمية باسم متلازمة المساكن الممرضة سوء التهوية، ومما يزيد من الكثير من الأمراض حسب الدراسات في بريطانيا عام 2019 الذي ذكر نسب خطيرة من جراء سو التهوية حيث قال ان ما ينجم من سوء التهوية حوالي 58 ٪ من أمراض القلب والاوعية الدموية وحوالي 22٪ سرطان الرئة وحوالي 12٪ الربو وحوالي 8٪ امراض الجهاز التنفسي.
وقد ذكر أن نسبة تلوث الهواء الداخلي مقارنة بتلوث الهواء الخارجي تمثل حوالي من 50 إلى 70 ضعف عن الخارج ولهذا ذكرت منظمة الصحة العالمية في دراسة أعدتها في الصين والذي يمثل ثلث سكان العالم انه يموت حوالي 500 الف مواطن سنويا من التلوث الداخلي، وسببها الأغلب سوء التهوية بينما في المقابل يموت حوالي 200 الف مواطن في البيئة الخارجية.
ولفت إلى أن مِن الأرقام المخيفة، حماية البيئة الأمريكية التي ذكرت انه يوجد في البيئة الداخلية ما يقارب حوالي 800 مركب كيميائي منها 40 مركب خطر قد يسبب أمراض خطيرة كالسرطان.
ومن المعلومات التي ذكرها انه من جراء التنظيف بمساحيق التنظيف المتنوعة والدخان والبخور والمبيدات وغيرها فانه في غرف المعيشة حتى بعد تنظيفها حيث تلتصق هذه الأشياء على الأثاث والموكيت فان الطفل الصغير دون سن الخامسة من تمركز هذه الأشياء يستنشق ما يعادل ثلاث سجائر كل يوم من جراء سوء التهوية لهذا كان يوصي.
وتطرق لتوصيات منظمة الصحة العالمية التي ركزت على ضرورة أن يتم تهوية المنزل ثلاث مرات يوميا وقد ذكر الأوقات التي يستحب فيها تهوية المنزل والأوقات التي لا يستحب فيها عدم فتح المنزل.