متابعة: ليليان الفحام
لم تقدم وزارة الصحة التفسيرات الكافية بخصوص ظهور العديد من البؤر المهنية في مناطق متفرقة من المغرب، بعد قرار رفع الحجر الصحي، كما زاد الوضع تعقيداً الارتباك الذي حصل بشأن التصريح اليومي.
في حين، استعادت غالبية المدن المغربية وضعها الطبيعي في ظل رفع الحجر الصحي، مع تخوفات عديدة من عدم انحصار رقعة الفيروس، واستمرار تسجيل عدد مرتفع من الإصابات، ما قد يتسبب في تفشي جديد للجائحة بمختلف أرجاء المملكة.
ومن جهته علي لطفي، رئيس الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة، قال: “المغاربة لا يجب أن يتخوفوا من الأعداد المرتفعة التي تسجل هذه الأيام، بداية لكونها واضحة المصدر، ثم لأن عدد الكشوفات قد ارتفع، وبالتالي من العادي ظهور عدد كبير من الإصابات، كما أكد لطفي على أن”علاقة المغرب بالجائحة إيجابية على العموم، بداية بانخفاض معدل الفتك (2.3%)، وتقلص مدة الاستشفاء (9 أيام)”.
وأشار لطفي إلى أن “كل المؤشرات جيدة، وستتحسن النتائج أكثر في حال التزمت الشركات الكبرى بإجراءات السلامة”.