قال مدير صحة جنوب الخليل، في وزارة الصحة الفلسطينية، الدكتور عفيف عطاونة، إن المصابين بفيروس كورونا، والذين لا تظهر عليهم أعراض المرض، يتم حجرهم منزلياً، مع إرشادهم بكافة التعليمات اللازمة لضمان سلامة الأشخاص الآخرين المحيطين بهم، أما المرضى الذين تظهر عليهم أعراض المرض، يتم حجرهم في مراكز الحجر الصحي.
وأوضح عطاونة، أن الحجر المنزلي للمصابين، يأتي بعد تقييم تُجريه الطواقم الطبية لحالة المريض، في ظل عدم قدرة وزارة الصحة الفلسطينية على تأمين أماكن لحجر كافة المصابين في مراكز الحجر.
وأكد، أن وزارة الصحة، تعمل بكل الجهود المتاحة لديها للسيطرة على تفشي فيروس كورونا.
ونفى عطاونة، كافة الاتهامات بخصوص فقدان عينات فحص خاصة بفيروس كورونا، قائلاً، إن هذا كلام غير صحيح على الإطلاق، ولكن يوجد بعض التأخير نظراً للضغط الهائل والأعداد الكبيرة للمصابين.
وأضاف، أن وزيرة الصحة الفلسطينية الدكتورة مي كيلة، وعدت بتلبية الاحتياجات والمطالب المذكورة في البيان الخاص بالبلديات، ضمن الإمكانات المتاحة للوزارة، مشيراً، إلى أن محافظة الخليل لم تعلن منطقة موبوءة بعد في ظل الجهود المبذولة لمنع ذلك.
وكانت بلديات لجنة الطوارئ في محافظة الخليل، أوصت وزارة الصحة الفلسطينية، بإعلان محافظة الخليل منطقة موبوءة، كما أوصت، برفد الطواقم الطبية العاملة، ومعالجة النقص الحاد في الطواقم، والإعلان عن بدء العمل بشكل فوري في مستشفى دورا، وتعزيزه بالطواقم الطبية، إضافةً إلى تعزيز مستشفى الأهلي والهلال والميزان ومحمد علي المحتسب.
وأوصت كذلك، بضرورة تأمين الاحتياجات الطبية لمستشفى أبو حسن القاسم، وتشغيل مبنى صحة يطا الجديد، ووضع خطة طوارئ شاملة، وتشغيل مستشفى حلحول الحكومي، وفتح مراكز حجر لائقة، وصرف ما تحتاجه المحافظة من سيارات إسعاف وسيارات لنقل المصابين.
وشددت، على ضرورة أن تقوم الوزارة بصرف مستحقات الهيئات المحلية من الحكومة، وصرف مستحقات المستشفيات الخاصة، وصرف مساعدات للعائلات تحت الحجر، بالإضافة إلى تعزيز الطواقم الأمنية العاملة في المحافظة.