وفقاً لما ذكرته مصادر إعلامية مطلعة توفيت رضيعة، مساء أمس الجمعة، بمركز أمتار نواحي شفشاون عقب ابتلاعها لحبة من العنب علقت بقصبتها الهوائية.
هذا وتداول نشطاء على مواقع التواصل، فيديو يظهر الرضيعة مرمية على الأرض أمام المستوصف الصحي بجماعة أمتار نواحي شفشاون، الذي يبدو مغلق الأبواب، وعدم تواجد الأطر الصحية أو التمريضية لإنقاذ الرضيعة.
وبحسب مصدر من عين المكان، فإن الرضيعة ظلت تصارع الموت لأكثر من ساعة ونصف أمام مستوصف أمتار في غياب للأطر الطبية وتأخر سيارة الإسعاف، وبعد تدخل السلطات تم إحضار سيارة إسعاف نقلتها إلى مستشفى الجبهة، لكنها فارقت الحياة في الطريق.
في حين أثارت الحادثة ردود فعل غاضبة من الساكنة، وأعادت للواجهة مطلب توفير المداومة بكل المستوصفات القروية بالمغرب.
وفي هذا السياق، قال الفاعل الجمعوي بجماعة أمتار محمد أبو يعلى، إن الرضيعة توفيت بسبب الإهمال وغياب كلي لأطر الصحية، وأمام غياب أي تدخل لإنقاذها وبعد ذلك تدخلت السلطة ووفرت سيارة إسعاف لكن الرضيعة لفظت أنفاسها قبل الوصول لمشفى الجبهة.
كما استنكر المتحدث ذاته، في اتصال هاتفي مع جريدة العمق ، ما أسماه بـ غياب المداومة في هذه الظرفية الحساسة التي تمر منها بلادنا، مطالبا الجهات المختصة بفتح تحقيق في هذه الفاجعة، ومحاسبة كل من له علاقة بالإهمال وتأخر سيارة الإسعاف مما تسبب في وفاة الرضيعة.