وجهت الخارجية الهندية، اليوم الخميس 3 سبتمبر، رسالة إلى الصين، بعد توتر على الحدود بين البلدين.
أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الهندية رافيش كومار، أن المفاوضات هي السبيل الوحيد لتهدئة الوضع في لداخ لكن على بكين أن “تشارك بصدق” مع نيودلهي لإعادة السلام على طول الحدود من خلال فك ارتباط القوات بالكامل.
وقال كومار، في إحاطة: “نؤكد من جديد توافق الآراء الذي تم التوصل إليه بين وزيري الخارجية والممثلين الخاصين على ضرورة معالجة الحالة على الحدود على نحو مسؤول، ولا ينبغي لأي من الطرفين أن يتخذ أي إجراء استفزازي أو أن يفاقم الوضع”.
وتابع المتحدث باسم الخارجية الهندية “من الواضح أن الحالة التي شهدناها خلال الأشهر الأربعة الماضية هي نتيجة مباشرة للإجراءات التي اتخذها الجانب الصيني لإحداث تغيير من جانب واحد في الوضع الراهن”.
وأكمل بقوله “انتهكت هذه الإجراءات الاتفاقات والبروتوكولات الثنائية التي ضمنت السلام والهدوء في المناطق الحدودية لما يقرب من ثلاثة عقود”.
وأشار كومار، إلى أن قادة قوات البلدين في المنطقة يتفاوضون لحل الوضع. وأضاف “هناك مفاوضات تنتظرنا على الصعيدين الدبلوماسي والعسكري”.
وقال المتحدث باسم الخارجية الهندية إن الجانب الهندي ملتزم بشدة بحل جميع القضايا من خلال الحوار السلمي”.
وفي أواخر الشهر المنصرم، أعلنت وزارة الدفاع الهندية، عن اشتباك جديد مع الجيش الصيني في منطقة لداخ الحدودية، في ليل 29-30 أغسطس 2020 ولم يتم تحديد عدد الضحايا بعد.
إلى ذلك، أعلنت وزارة الخارجية الهندية، أن الهند والصين ستواصلان التشاور بين العسكريين والدبلوماسيين لضمان استعادة السلام والهدوء بشكل تام ودائم في المناطق الحدودية.
وحدثت اشتباكات عنيفة بين الجنود الصينيين والهنود بتاريخ 15 يونيو، ما سبب توتر الأجواء بين البلدين.
وبعد فترة تصعيد استمرت لأسابيع، تم التوصل إلى اتفاق بشأن مواصلة المفاوضات من جانب الممثلين الخاصين “لضمان استعادة السلام والهدوء الكاملين والدائمين في المناطق الحدودية وفقاً للاتفاقات والبروتوكولات الثنائية”.