أبلغت جامعة ساوث كارولينا في الولايات المتحدة الأميركية عن إصابة أكثر من 1000 طالب بفيروس كورونا.
وتشير لوحة المعلومات الرقمية على مستوى الجامعة إلى أن معدل النتائج الإيجابية التي أسفرت عنه الاختبارات التي أجريت للطلبة بلغت نسبة 28% تقريباً بين 28 و31 أغسطس.
صحيفة “نيويورك تايمز” قالت إن القائمين على الجامعة أصبحوا يشجعون الطلبة والأساتذة داخل الحرم الجامعي لزيادة الالتزام بالسلوكيات المتعلقة بالتباعد الجسدي وتغطية الوجه وغسل اليدين وتقليل التفاعل الاجتماعي غير الضروري.
ستعمل الجامعة على زيادة الاختبارات والمراقبة البيئية وتنظيف المنشأة وفق الصحيفة نفسها.
واتخذت الجامعة، التي تضم حوالي 35 ألف طالب، إجراءات في وقت سابق من هذا الأسبوع ضد 15 طالباً، حيث تم تعليق تراخيص الدخول الخاصة بهم، بسبب عدم احترامهم للقواعد المتعارف عليها والتي تضمن سلامة الآخرين.
وجاء هذا الإجراء في الوقت الذي تم فيه وضع ما يقرب من نصف دور الفروع الخاصة بالأخوة والناشئة بالجامعة (تسعة من 20) تحت الحجر الصحي لمدة 14 يوماً بعد أن ثبتت إصابة بعض الطلاب بها، كما قال المسؤولون.
وذكرت صحيفة “ذا ستيت” أن مئات الطلاب التقطوا صورًا وهم من دون أقنعة في حفلة مزدحمة السبت بالقرب من الجامعة.
وطلبت السلطات الصحيّة الأميركية من حكومات الولايات اتّخاذ الإجراءات اللازمة لكي تكون جاهزة، بحلول الأول من وفمبر المقبل، لتوزيع لقاح محتمل مضادّ لكورونا المستجد، بحسب وثيقة رسمية قالت وكالة فرانس برسإنها اطّلعت عليها الأربعاء.
وقال روبرت ريدفيلد مدير المراكز الأميركية للوقاية من الأمراض ومكافحتها “سي دي سي” في رسالة أرسلها إلى حكومات الولايات الأسبوع الماضي إنّه يطلب منها “بصورة عاجلة” أن تفعل كل ما هو ضروري من أجل أن تكون مرافق توزيع اللقاح المرتقب “عملانية بالكامل بحلول الأول من نوفمبر 2020”.
ولفت ريدفيلد في رسالته بالخصوص إلى ضرورة إزالة كل العوائق الإدارية وإصدار كل التراخيص والشهادات اللازمة كي تتمكّن هذه المرافق من العمل بكامل طاقتها في الموعد المحدّد والذي يصادف قبل يومين فقط من الانتخابات الرئاسية.
وأكّد ريدفيلد في رسالته أنّ السلطات الصحيّة الأميركية “تستعدّ بسرعة للقيام بعملية توزيع واسعة النطاق للقاحات مضادّة لكوفيد-19 في خريف 2020”.
وكان الرئيس دونالد ترامب، قال الأسبوع الماضي إنّ الولايات المتحدة سيكون لديها “هذا العام” لقاح مضادّ لفيروس كورونا المستجدّ.