أكد رئيس وزراء ماليزيا محيي الدين ياسين، أنه لم يعد بإمكان بلاده استقبال المزيد من لاجئي الروهينغا الفارين من ميانمار، مشيراً إلى متاعب في الاقتصاد وانخفاض في الموارد بسبب كورونا.
وقال ياسين في مؤتمر عن بعد مع قادة الدول العشر الأعضاء في رابطة دول جنوب شرق آسيا، اليوم الجمعة: “لم يعد بإمكاننا قبول المزيد من اللاجئين، في الوقت الذي تتعرض فيه مواردنا بالفعل للاستنزاف وهو ما فاقمته جائحة كوفيد”.
وأضاف: “ما زال متوقعاً من ماليزيا على نحو غير منصف، أن تفعل المزيد لاستيعاب اللاجئين القادمين”.
وماليزيا، التي تسكنها أغلبية مسلمة، مقصد مفضل منذ وقت طويل للاجئين الروهينغا المسلمين، والساعين إلى حياة أفضل بعد فرارهم من حملة قادها الجيش في ميانمار ومن مخيمات اللاجئين في بنغلادش.
وأبعدت ماليزيا، التي لا تعترف بوضع اللجوء، في الآونة الأخيرة قوارب لاجئين وألقت القبض على المئات من الروهينغا وسط غضب متصاعد من الأجانب المتهمين بنشر فيروس كورونا في البلاد.