يصوت مجلس النواب الأميركي الجمعة على مشروع قرار تقدم به أعضاء ديمقراطيون يقضي بتحويل العاصمة الأميركية، واشنطن، من مقاطعة إلى ولاية.
وفي حالة الموافقة على المشروع في هذا التصويت التاريخي ستصبح واشنطن الولاية رقم 51 في الولايات المتحدة.
وعلاوة على ذلك، يطالب المشروع بتغيير اسم المقاطعة، في حالة الموافقة على تحويلها إلى ولاية، لتصبح واشنطن، دوغلاس كومونويلث ، عوضاً عن اسمها الحالي واشنطن، مقاطعة كولومبيا.
وعلق عضو المجلس عن ولاية ميريلاند، ستيني هوير، على الاسم المقترح بالقول إنه اسم مناسب: “جورج واشنطن وفريدريك دوغلاس، اجتمعا سويا في دعم المواطنة”.
وأردف بأنه اسم يعجبه لما يحمل من تكريم من اثنين من مواطنيها: “واحد أبيض، وواحد أسود، وكلاهما التزما بالاتحاد والتزما بالمواطنة”.
ووقع الاختيار على دوغلاس لتحمل اسم الولاية التي ينتظر البت بشأنها اسمه كونه ينتمي إلى ولاية ميريلاند المجاورة، بينما كان واشنطن من فيرجينيا. وهما الولايتان اللواتي منحا الأرض لبناء العاصمة.
واجتمع في الكونغرس كل من هوير، ورئيسة المجلس نانسي بيلوسي، وممثلة العاصمة في المجلس إيليانور هولمز نورتون التي لا يحق لها التصويت، بالإضافة إلى عمدة المدينة مورييل باوزر وذلك لاستعراض التصويت قبيل عقده.
ومن المتوقع أن يمرر المجلس بأغلبيته الديمقراطية القرار، رغم استبعاد أن يتخذ مجلس الشيوخ الذي يهيمن عليه الجمهوريون قرارا بشأنه في هذه الدورة.
وكان المرشح الديمقراطي للانتخابات الرئاسية الأميركية، جو بايدن، قد عبر في حسابه على تويتر عن تشجيعه لتحويل واشنطن العاصمة إلى ولاية.
وتستبعد صحيفة ديلي ميل أن يتحمس أعضاء الحزب الجمهوري لمشروع القرار، كون تحويل المقاطعة إلى ولاية يعني أن ممثلتها الديمقراطية إليانور هولمز نورتون ستتمتع بصوت في مجلس النواب وسيعطي القرار في حالة الموافقة عليه للمقاطعة مقعدين في مجلس الشيوخ.
وفي 2016، صوت نحو 91 % من سكان واشنطن للمرشحة الديمقراطية في انتخابات الرئاسة آنذاك هيلاري كلينتون، بينما لم يجمع ترامب سوى 4 في المئة من الأصوات في المنطقة ذاتها.