وفقاً لما ذكرته مصادر إعلامية مطلعة كشف سالم سعيد بن خميس الطنيجي رئيس قسم العمليات في بلدية مدينة الذيد، عن إجراء مفتشي القسم 2184 زيارة تفتيشية، على مدار الساعة، في جميع مواقع المدينة، خلال النصف الأول من العام الجاري، أسفرت عن تحرير 368 إنذاراً، و173 مخالفة، تم تحويل بعضها إلى الأقسام المعنية بالبلدية، لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحق المخالفين.
حيث يأتي ذلك تماشياً مع رؤية البلدية نحو رصد كل مشوهات المظهر العام في المدينة، فيما استقبل الخط الساخن للبلدية 978 مكالمة خلال الفترة نفسها، بينما تعاملت خدمة مخاوي شما للفزعة، مع 87 طلباً متنوعاً لخدمات المساعدة على الطريق، وحالات الطوارئ وغيرها.
كما أضاف أن الحملات مستمرة على مدار العام، وتشمل جميع المناطق التجارية والصناعية والسكنية داخل الحدود الإدارية لمدينة الذيد.
وتابع: شملت المخالفات، بيع وتوزيع المواد بدون تصريح رسمي، أو بتصريح منتهي الصلاحية، وتساقط الرمال أو مواد البناء من المركبة، وعدم تغطية الحمولة، ومرور الشاحنات في الأماكن الممنوعة، وإلقاء المخلفات في غير الأماكن المخصصة لها، والوقوف في الممنوع.
والوقوف في المواقف المحجوزة للمحال التجارية، وقوف الشاحنات في غير الأماكن المصرح لها، أما مخالفات المحال التجارية، فتضمنت عرض البضاعة خارج المحل بدون تصريح، ورمي المخالفات خارج السلال المخصصة، وعدم اتباع تعليمات البلدية، وتمثلت مخالفات المزارع، في حرق مخلفات زراعية، إضافة إلى تخزين مخلفات خارج المزرعة.
فيما تمكن مفتشو القسم من ضبط كمية من مادة «النسوار» الممنوعة، ومواد أخرى محظور تداولها بموجب القانون، بأحد المحال التجارية بالمدينة، وذلك بالتنسيق والتعاون مع جهات الاختصاص، حيث تم اتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة بحق المخالفين، ومصادرة المواد المضبوطة.
وذكر أن خدمة مخاوي شما للفزعة، تعاملت مع 87 طلباً متنوعاً، حيث نجحت الخدمة منذ انطلاقها وحتى الآن، في ضمان تقديم خدمة متميزة للجمهور، من حيث سرعة الاستجابة، والتعامل مع الخدمة المطلوبة، وتطوير قدرات الموظفين في التعامل مع احتياجات الجمهور، بما ينعكس على توفير أرقى الخدمات لهم، وتذليل العقبات أمامهم، وإنجاز كل ما يحتاجونه بسهولة ويسر.
ودعا الطنيجي أفراد المجتمع، إلى التواصل بشكل دائم مع الخط الساخن التابع لقسم العمليات، على الرقم 993، لتقديم الملاحظات والاقتراحات، والإبلاغ عن الشكاوى، وكذلك من خلال مختلف قنوات التواصل الاجتماعي لبلدية مدينة الذيد، بهدف تعزيز التواصل مع الجمهور، وتقديم مختلف الخدمات لهم، حيث يعتبر المجتمع شريكاً في الحفاظ على المظهر الحضاري للمدينة.