كشفت الممرضة السعودية، رضية الحمود، والتي تعمل بمستشفى الولادة والأطفال بالأحساء، عن آخر كلمات ابنتها معصومة البلادي، التي فارقت الحياة بعد إصابتها بفيروس كورونا المستجد، موضحة تضحيات الجيش الأبيض على الخط الأمامي في المعركة الشرسة لمواجهة الوباء المستجد.
وقالت الحمود، بحسبما نقل موقع قناة العربية: “كلماتها كانت مرهقة على قلبي.. تدهورت حالتها بشكل مفاجئ.. عانت من فشل كلوي والتهابات متتالية أدخلتها في غيبوبة، قبل أن يصلنا اتصال من المستشفى يخبرنا بوفاتها”.
وأضافت الحمود: “ابنتي ذات الثلاثة عشر عامًا كانت ملتزمة بالحجر المنزلي، ولا تخرج أبدًا؛ لكن كورونا أصابها بعد أن هاجم الفيروس خمسة من أسرتي دفعة واحدة.. معصومة كانت عاشقة للرسم والهندسة.. تتحدث اللغتين الإنجليزية والفرنسية.. وداعا يا آخر العنقود”.
وأشارت إلى أنها تطوعت في الخط الأمامي لمواجهة أزمة كورونا في الأحساء، فأصيبت بالوباء وشفيت منه، إلا أن العدوى انتقلت لأفراد أسرتها.