أفادت الرئاسة الفرنسية، بأن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الموجود حالياً في بيروت، يعود في كانون الأول إلى لبنان في زيارة ستكون الثالثة له بعد انفجار المرفأ.
وزار ماكرون لبنان المرة الأولى في السادس من آب، بعد يومين على انفجار مرفأ بيروت، حيث حضّ القوى السياسية على إجراء “تغيير عميق” ووعد بالعودة مجدداً لتقييم التقدم الذي جرى إحرازه.
وعاد الرئيس الفرنسي مساء الإثنين إلى بيروت بعد ساعات على توافق القوى السياسية على تكليف مصطفى أديب تشكيل الحكومة الجديدة، داعياً إلى تشكيل “حكومة بمهمة محددة” سريعاً تنفذ الإصلاحات الضرورية لانتشال لبنان من الانهيار الاقتصادي المتسارع.
وخلال زيارته مرفأ بيروت، قال ماكرون لموقع بروت الفرنسي “لن نفرج عن أموال برنامج سيدر طالما لم يتم الشروع في هذه الإصلاحات وفقا للجدول الزمني المحدد، وهذا هو (هدف) موعد تشرين الأول، وسأعود أيضاً في كانون الأول لمتابعة ذلك”.