متابعة: ليليان الفحام
استأنفت مدينة تنغير ممارسة حياتها الطبيعية، بعد تصنيفها ضمن المناطق التي شملها قرار السلطات الحكومية، الرامي إلى تخفيف إجراءات الحجر الصحي، بعد حوالي شهر على عدم تسجيل أية إصابات جديدة بفيروس “كورونا” المستجد.
حيث استجابت تنغير لإجراءات الحجر الصحي، والإغلاق الذي يعيشه العالم بأسره، وهو ما جعلها تصنف ضمن المنطقة رقم1، التي شملها قرار تخفيف الحجر الصحي، كذلك بسبب استقرار عدد المصابين في 10 مصابين فقط تماثلوا جميعا للشفاء، دون تسجيل أية حالة وفاة.
إذ فتحت المحلات التجارية أبوابها، وباشر بعض الباعة لعرض سلعهم ومنتوجاتهم بمركز المدينة، كما بات وضع الكمامة أمراً طبيعياً لجميع المواطنين، باستثناء بعض الحالات المعزولة، فيما لا تزال السلطات المحلية إلى جانب عناصر الأمن الوطني والقوات المساعدة وأعوان السلطة، يجوبون الشوارع والأزقة لتفريق تجمعات المواطنين، وحثهم على التباعد الاجتماعي لحماية أنفسهم وغيرهم.
وفي هذا الإطار، قالت إحدى سكان تنغير بأن غالبية المواطنين كانوا ينتظرون قرار تخفيف إجراءات الحجر الصحي للخروج من المنازل، التي سجنوا فيها لمدة وصلت تقريبا إلى ثلاثة أشهر، وأضافت “أملنا أن تعود إلى ما كانت عليه قبل شهر مارس، وأن تفتح جميع المحلات والمقاهي والمطاعم أبوابها دون استثناء، لأن هناك عمالاً لم يعد بمقدورهم التكفل بمصاريف عائلاتهم، في ظل توقف بعض الأنشطة الاقتصادية”.