توصلت دراسة جديدة إلى أن الأطفال الذين لا تظهر عليهم أعراض فيروس كورونا المستجد، قد ينشرون العدوى بصمت لأسابيع.
ووجد الباحثون أن المرضى الأطفال الذين لم تظهر عليهم أبدا علامات، مثل السعال أو ضيق التنفس، أصيبوا بالفيروس في الجهاز التنفسي لمدة 14 يوما في المتوسط. وهذا أطول بثلاثة أيام فقط من متوسط الوقت، الذي أصيب فيه الأطفال الذين يعانون من الأعراض، بالعوامل الممرضة في أنوفهم وحلقهم.
وعلاوة على ذلك، تبين أن نحو خمس الأطفال الذين لا تظهر عليهم أعراض، يتعافون من الفيروس تدريجيا عند مرور ثلاثة أسابيع.
ويقول فريق البحث، من كلية الطب بجامعة سيول الوطنية في كوريا الجنوبية، إن النتائج تظهر أهمية تتبع المخالطين، لعزل الأطفال بسرعة قبل أن يتسببوا في تفشي المرض في مجتمعاتهم.
وفي الدراسة، التي نشرت في JAMA Pediatrics، حلل الفريق حالة 91 طفلا مصابا بفيروس كورونا في 22 مستشفى، في جميع أنحاء كوريا الجنوبية.