تتّجه أسعار الذّهب اليوم الجمعة لتحقيق ثالث مكسب أسبوعي على التوالي بفعل مخاوف بشأن ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا في أنحاء العالم، على الرّغم من أنّ صعود الدولار ومكاسب الأسهم يعرقلان الطلب على المعدن الأصفر الذي يُعتبر ملاذاً آمناً، وتراجع الذّهب في المعاملات الفوريّة 0.1 بالمئة إلى 1758.95 دولاراً للأوقية (الأونصة)، وارتفع المعدن النفيس أكثر من واحد بالمئة منذ بداية الأسبوع الجاري.
فيما بلغت الأسعار أعلى مستوى في ثماني سنوات تقريباً عند 1779.06 دولاراً يوم الأربعاء، وانخفضت العقود الأمريكيّة الآجلة للذهب 0.2 بالمئة إلى 1767.20 دولاراً.
وقال برايان لان العضو المنتدب لدى جولد سيلفر سنترال للتجارة في سنغافورة: “كميّة المال الذي تضخّه الحكومات يدعم بالقطع الذهب كملاذ آمن، مع استمرار وضع كوفيد-19” في ظل انخفاض أسعار الفائدة عالميّاً، لكن لان أضاف أنّ الذهب شهد بعض عمليّات جني الأرباح بعد أن بلغ تقريباً مستوى 1780 دولاراً، بسبب ارتفاع الدولار والأسهم بصفة عامة، ومحا الدولار جزءاً كبيراً من الخسائر التي تكبّدها هذا الأسبوع، وارتفعت أسواق الأسهم الآسيويّة، لكنّها تتّجه لاختتام الأسبوع دون تغيير يُذكر مع تبديد ارتفاع حالات الإصابة بكوفيد-19 أثر بيانات اقتصاديّة مشجّعة، وترتفع حالات الإصابة في الولايات المتّحدة، بينما أُصيب بالمرض 9.51 مليون شخص في أنحاء العالم بحسب إحصاء لرويترز.
وقال محافظ بنك اليابان المركزي هاروهيكو كورودا: “إنّ الجولة الثانية من تأثيرات الجائحة قد تلحق الضرر باقتصاد بلاده على نحوٍ “كبير”، مشيراً إلى استعداد البنك لتكثيف التحفيز مجدّداً.