وصف عضو كتلة المستقبل، النائب، الدكتور، محمد الحجار، حوار بعبدا، بأنه لقاء فاشل بالشكل والمضمون، ملاحظاً ان نصف البلد قاطعه، ما يشكل نهاية مؤسفة للعهد، وبدل من أن يكون جامعاً لم يستطع أن يجمع النصف، حتى الذين كانوا مجتمعين لم يكونوا كلهم موافقين على ما جرى في اللقاء.
ورأى أنه في المضمون، أراد اللقاء تحويل الأنظار عن جوهر المشكلة الأساسية، فبدل طرح المشكلة الاقتصادية والمالية والاجتماعية التي تحتاج الى حلول، تم تحويل الأنظار إلى عناوين أخرى مثل منع الفتنة، والشيء المستهجن، وإعادة النظر بالدستور تحت عنوان تطوير النظام، من دون أي إشارة إلى الطائف.
كما أكد أن لا شي مقدس إلا القرآن والإنجيل، لكن في هذا الظرف من هذا القلق على مستقبل البلد الاجتماعي والاقتصادي، لا يمكن الذهاب إلى فتح الدستور، لأنه سيخلق مشاكل إضافة، مبيناً أن المطلوب هو العمل على وجع الناس، وتحقيق الإصلاحات التي تشكل مخرجاً للازمة.
في حين شدد على أن المجتمع الدولي سبق وأبلغ لبنان ضرورة تحقيق الإصلاحات حتى يمكن للمجتمع الدولي أن يدعم لبنان، لكن حتى اليوم يتهرب العهد والحكومة من تنفيذ الإصلاحات، على ما جرى من التفاف على قانون التعيينات، وصولاً إلى ملف الكهرباء.