وصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس الجمعة، من تظاهروا في واشنطن مساء الخميس أثناء إلقائه كلمة قبول ترشحه للرئاسة للمؤتمر العام للحزب الجمهوري من البيت الأبيض بأنهم “بلطجية”.
وقال ترامب في كلمة لأنصاره في ولاية نيوهامبشير إن الأشخاص الذين كانوا يحضرون كلمته في البيت الأبيض “خرجوا أمام مجموعة من البلطجية، لم يكونوا متظاهرين سلميين، بل كانوا بلطجية”.
وتظاهر محتجون مناهضون لترامب أمام البيت الأبيض وأطلقوا أبواقاً كان يمكن للحاضرين في البيت الأبيض سماعها.
ومثل مدن أميركية كثيرة شهدت واشنطن والشوارع القريبة من البيت الأبيض مظاهرات متكررة ضد وحشية الشرطة والعنصرية منذ أن قتل رجل شرطة في منيابوليس الرجل الأميركي الأفريقي جورج فلويد.
وشهدت كينوشا بولاية ويسكونسن اضطرابات مدنية وأعمال عنف بعد أن أطلقت الشرطة هناك الرصاص على رجل أميركي أفريقي وأصابته أمام ثلاثة من أولاده.
وكان ترامب أقام حفلاً مزدحماً في البيت الأبيض، بمناسبة إعادة ترشحه لمنصب الرئاسة. وقد أظهر الاحتفال تناقضاً صارخاً في دولة لا تزال إجراءات الإغلاق فيها سارية على نطاق واسع، بسبب مخاوف من فيروس كورونا، الذي لا يزال انتشاره خارج نطاق السيطرة.
وحضر أكثر من 1500 من المؤيدين إلى الحديقة الجنوبية للبيت الأبيض، التي ألقى فيها ترامب خطاب القبول الرسمي للترشح، ولم يرتدِ معظمهم أقنعة الوجه الوقائية، وجلسوا على مقربة من بعضهم البعض.