تمكن نادي ليفربول رسمياً من التتويج بلقب الدوري الإنكليزي الممتاز، بعدما انهزم مانشستر سيتي أمام تشيلسي، في اللقاء الذي جمعهما مساء اليوم السبت، ضمن منافسات الجولة 31 من مسابقة البريميرليج.
ويتصدر ليفربول جدول الترتيب برصيد 86 نقطة، فيما تجمد رصيد مانشستر سيتي عند 63 نقطة، وبالتالي فإن أحمر الميرسيسايد بات بطلاً للمسابقة بعد غياب دام 30 سنة.
وبعد نأنءأن توِّج باللقب رسمياً، بات ليفربول يطمح لتحقيق أهداف أخرى تخلد اسمهم من ذهب في تاريخ البريميرليج، فبعد ضياع حلم معادلة أرسنال وتحقيق الدوري بلا هزيمة عقب الخسارة من واتفورد، لا تزال هناك بعض الأرقام القياسية التي تثير حماسة ليفربول وتدفع لاعبيه للقتال حتى آخر جولة.
وقدم ليفربول مستويات رائعة طوال الموسم الجاري، لدرجة أنه تحول إلى فريق لا يقهر حتى في المباريات التي لا يكون فيها في أفضل مستوياته الفنية.
وفقد ليفربول فرصة التتويج بلقب البريميرليج الأول له منذ 30 سنة على ملعبه آنفيلد، في لقاء كريستال بالاس.
وكان ليفربول في حاجة إلى فوزين فقط من أجل حسم لقب الدوري الإنجليزي رسمياً، وذلك قبل 9 جولات من نهاية المسابقة، ولكنه تعادل مع إيفرتون في الجولة قبل الماضية.
ولن يستطيع جمهور ليفربول الاحتفال باللقب برفقة الفريق، بسبب التدابير الوقائية التي تفرضها الحكومة البريطانية وسط انتشار رهيب لفيروس كورونا في جميع أنحاء البلاد.