شهدت العاصمة الاقتصادية يوم أمس اضطرابات وانقطاعات متوالية في التيار الكهربائي أربكت تحضيرات نشاط وضع الحجر الأساس حيث انقطع مرتين قبل حضور الرئيس فيما تجددت في المساء في أحياء واسعة من المدينة.
وفي نفس السياق تعيش المدينة على ايقاع أزمة انقطاعات للمياه مع ارتفاع درجات الحرارة وحاجة السكان الملحة إلى غسل الأيدي في زمن وباء كورونا دون أن تتم حلحلة القضية.
ولفتت مصادر إلى أن هناك عجزا بينا في كميات الضخ ففي الوقت الذي يتم ضخ قرابة 19000 متر مكعب من المياه يومياً تبدو حاجة المدينة في الصيف إلى 25000 متر مكعب في اليوم.
فيما ارتفعت أصوات المواطنين متسائلة عن السر الحقيقي في أن تكون عاصمة الاقتصاد والمنطقة الحرة بلا ماء وتنقطع فيها الكهرباء وسط دعوات إلى تسريع توفير الخدمتين في المدينة.