زيت شجرة الشاي يتم استخلاصه عادةً من أوراق شجرة الشاي، وهذه الشجرة مختلفة تماماً عن النبتة التي يُأخذ منها الشاي المعروف بأنواعه المختلفة، والتي تتضمن الشاي الأسود والشاي الأخضر.
وكان يتم استخدام مسحوق أوراق شجرة الشاي قديماً لعلاج الالتهابات، ولكن في عصرنا الحالي وجد العلماء أن زيت شجرة الشاي من الممكن أن يكون له العديد من الفوائد الصحية لعدد من الحالات.
ولزيت شجرة الشاي العديد من الفوائد، منها:
1- العمل على تحفيز التئام الجروح.
2- تخفيف الحكة التي تنتج من حروق الشمس ولسع الحشرات.
3- المساعدة على تخفيف حدة وأعراض بعض الحالات المرضية التي تصاب بها فروة الرأس كالقشرة.
4- التخلص من قمل الرأس، والمساعدة على تخفيف بعض الالتهابات البكتيرية والفطرية كحالة قدم الرياضي.
كما يساعد زيت شجرة الشاي الجهاز المناعيّ للجسم على المقاومة، وفي علاج الالتهابات الفيروسيّة كتلك التي تؤدّي إلى الزكام والإنفلونزا وغيرها، وفي علاج بعض الالتهابات الناتجة عن الطفيليّات كالملاريا.
وقد تعدّدت استخدامات زيت شجرة الشاي، نذكر منها:
1- زيت شجرة الشاي كمطهر: يستخدم زيت الشاي كمطهر للجروح المُختلفة لما له من خصائص مضادة للعدوة، وذلك عن طريق إضافة بعض القطرات منه إلى كميّة من الماء ووضعها على الجرح.
2- علاج لحب الشباب وعيوب البشرة: ويكون ذلك بوضع زيت الشاي المُخفف على البشرة، ويتوقع ظهور النتائج خلال يوم واحد.
3- يساعد على التخلص من رائحة الفم الكريهة: وهو مُضاد للبكتيريا والفطريات التي قد تنمو في الفم وتتسبب بهذه الرائحة، ويتوفر في الصيدليات حاليّاً أقراص استحلاب تحتوي من ضمن مكوّناتها على زيت شجرة الشاي للقضاء على رائحة الفم المزعجة.
4- في تنظيف المنزل: فهو يعمل على تعقيم وتنظيف الأسطح، ويمكن ذلك بإضافة حوالي خمس قطرات من الزيت إلى كوبين من الماء ومن ثُمّ وضع المكونات في زجاجة تنظيف رشاشة وتنظيف أسطح المنزل بها.
ويُمكن استخدامه في تعقيم وتنظيف الحمامات، وحتى في تعقيم وتنظيف الأحذية؛ للتخلّص من الفطريات والبكتيريا.