بعد مرور أكثر من ثلاثة أسابيع على الانفجار الضخم الذي وقع في العاصمة اللبنانية، حذرت اليونيسف اليوم من أن 300 ألف شخص في بيروت لا يزالون يواجهون نقصاً في الوصول إلى خدمات المياه الآمنة والصرف الصحي.
لافتة أن البنى التحتية الأساسية لا تزال سليمة في الغالب، إذ أن الأضرار التي لحقت بها أتت طفيفة، غير أن الانفجارات فاقمت من إمكانية الوصول إلى المياه الصالحة للشرب والصرف الصحي، المتزعزعة أساساً في منطقة بيروت الكبرى.
فقد تضرر عدد كبير من خزانات المياه وأنظمة السباكة في المباني القريبة من الانفجار كما تم فصل ما يقدر بنحو 130 مبنى في المنطقة المتضررة بالكامل عن شبكة المياه الرئيسية، وتضررت شبكات المياه لأكثر من 500 مبنى سكني مأهول.
ويعد هذا الأمر بالغ الأهمية خصوصاً خلال أزمة تفشي وباء كوفيد-19 المستمر، حيث أن طريقة الوقاية الرئيسية هي غسل اليدين بانتظام بالماء والصابون.