الشقيقة ألم نابض كضربات القلب، يصيب نصفاً واحداً من الدماغ. والشقيقة حالة متكررة، تبدأ بالظهور غالباً في سن المراهقة، وتأتي مصحوبة بالعديد من الأعراض… تعرفوا إلى أسباب مرض الشقيقة وعلاجه:
أعراض مرض الشقيقة
تبدأ نوبة الصداع بأعراض منذرة، وتكون نوعين: الأولى تسمى بادرة، وهي تسبق نوبة الشقيقة بعدة أيام، والثانية تسمى أورة، وتسبق النوبة بعدة ساعات. وهناك فارق بين كل منهما:
أعراض البادرة
– تقلب مزاجي كبير.
– إمساك.
– تيبس الرقبة.
– كثرة التثاؤب.
– الرغبة في تناول أطعمة معينة.
– كثرة الشرب والتبول.
أعراض الأورة
عبارة عن انعكاسات من الجهاز العصبي، وأغلبها يصيب النظر، ويستمر من 20 دقيقة وحتى ساعة كاملة، ومن أبرزها:
– مشكلة في الرؤية؛ كالبقع السوداء أو المناطق العمياء.
– رؤية أضواء أو ومضات أو أشكال هندسية.
– الشعور بوخز كالإبر والمسامير في الذراع والساق.
– سماع ضوضاء.
– صعوبة في التحدث.
– خدر في الوجه.
أعراض مرض الشقيقة
تستمر نوبة الشقيقة أو الصداع النصفي الواحدة من 4 إلى 72 ساعة، ما لم يتم التدخل لعلاجها. وتتكرر بشكل متفاوت بين الأشخاص، من أيام إلى سنوات، وتشمل أعراضها:
– صداع في جهة من الرأس، وأحياناً الرأس كله، على شكل نبضات.
– قيء وغثيان.
– تحسس زائد للصوت والضوء، وأحياناً الروائح واللمس.
أنواع وأسباب مرض الشقيقة
لمرض الشقيقة خمسة أنواع مختلفة، يفرق بينها ترتيب الأعراض، ووجود الهالة والبادرة من عدمه، ومدة كل نوبة، وعدد الأعراض وحدّتها.
أما أسباب مرض الشقيقة؛ فلا يزال العلم حائراً أمامها، وليس لديه إجابة دقيقة، ولكن السبب محصور في تغييرات غير طبيعية في مواد معينة يُنتجها الدماغ، فتزداد نسبتها وتؤدي إلى التهابات وتورم الأوعية الدموية في الدماغ، والتي تضغط بدورها على الأعصاب، مسببة الفوضى التي يشعر بها المريض في رأسه.
ويرجح كذلك وجود عوامل وراثية وخلل جيني، يؤثر سلباً على المناطق المسؤولة عن تلك المواد في الدماغ وكمياتها الطبيعية.
تابعنا
