في البداية اشتهرت نبتة الألوفيرا بخصائصها التي تؤمّن عناية مثالية بالبشرة وتعالج عدداً كبيراً من مشاكلها، ولكن مع مرور الوقت، تمَّ اكتشاف نبتة صحراوية تشبه الألوفيرا ولكنّها أقوى منها وأكثر فعالية في الوقاية من التجاعيد، وهي نبتة التين الشوكي أو المعروفة بالصبّار، وتأتي هذه النبتة من المكسيك، وهي تنمو في بلدان حوض المتوسط، وصحارى شمال إفريقيا.
وتحتوي هذه النبتة على العديد من الفوائد، حيث يستخرج منها زيت يدخل في تركيبة العديد من مستحضرات العناية التجميليّة، ويساهم بترطيب البشرة بالعمق نظراً لغناه بالحوامض الدهنية الأساسية التي تحمي الحاجز الدهني للجلد وتحافظ على نسبة الرطوبة في طبقاته الداخلية، وفي ثمار النبتة تختبئ مكوّنات غنيّة بمضادات الأكسدة، بالإضافة إلى عناصر مرطبة ومغذية تتمتع بفعالية كبيرة في مجال العناية بالبشرة.
كما يحتوي الزيت المستخرج من النبتة فيتامينات من الفئة C، وE، وK، وL التي تساعد في تعزيز آلية تجدد البشرة، وهو غني بمادة تعرف باسم “بتالايين”؛ ممّا يساهم في حماية البشرة من الشمس والجذيرات الحرة التي تؤدي إلى تلف ألياف الكولاجين وظهور التجاعيد المبكرة.
ويمكن أيضاً استعمال زيت التين الشوكي لتحضير قناع خاص بالوجه عبر خلطه مع مكوّنات طبيعيّة أخرى أثبتت فعاليتها في مجال العناية بالبشرة، ويوضع بضع قطرات منه بين راحتي اليدين، وفركها لتسخينه قليلاً قبل تطبيقه على بشرة الوجه من خلال تدليكه بحركات دائرية.
وهو زيت جاف تمتصه البشرة بسرعة وسهولة، وذلك يجعله مناسباً لكافة أنواع البشرات بما في ذلك البشرات الدهنية، ولا يكتفي زيت التين الشوكي بترطيب البشرة ولكنه أيضاً يعزز متانتها وينظّم إفرازاتها الزهميّة، إضافة إلى أنّه فعال في علاج حب الشباب، والتشققات، والندبات كما يقي من ظهور التجاعيد المبكرة.
تابعنا
