عبر مجموعة من الفلاحين بمدينة بوذنيب، عن سخطهم، من استمرار إغلاق السوق الأسبوعي، ومنعهم من البيع في جنبات السوق المركزي واستغلال أصحاب الدكاكين بالسوق المركزي من أجل اقتناء منتوجاتهم بأبخس الأثمان.
حيث طالب الفلاحون، السلطة المحلية والجماعة الترابية بإيجاد حل لهم، يخفف عنهم ما يعيشونه من وضع اجتماعي و اقتصادي متأزم، خاصة مع اقتراب حلول موسم الثمور، ورغبتهم في استدراك مع فاتهم في خمسة أشهر من التوقف عن مزاولة نشاطهم، مع التزامهم بمراعاة التدابير الاحترازية المرتبطة بالجائحة، التي تم إقرارها من طرف السلطات المختصة.
هذا ومنذ توالي اتخاذ مجموعة من الإجراءات الاحترازية من أجل الحد من تفشي فيروس كورونا، من طرف السلطات العمومية، أضحت مسألة التحكم في هذه المرافق العمومية من اختصاص السلطة المحلية.
وحسب مصادر محلية، فإن الساكنة ومنذ شهر مارس، أضحت تقتني المنتوجات المعيشية من أصحاب الدكاكين، دون أن تتغير هذه الوضعية مع تخفيف إجراءات الحجر الصحي بكل ربوع المملكة، أو يسمح للتجار أو الفلاحين الصغار من عرض منتجاتهم في ساحة السوق الأسبوعي الذي ينعقد كل يوم أحد في الأيام العادية.