متابعة: ليليان الفحام
رفض الشعب السوداني التعاون مع الرئيس التركي، رغم محاولاته المتكررة منذ عزل الرئيس السوداني عمر البشير على يد شعبه، حيث حاول التقرب إلى المجلس الانتقالي الحالي، إلا أن الشعب يرفض ذلك التعاون.
إذ قال مراقبون: “تركيا تحاول جاهدة عقد صلات مع السلطة الانتقالية الجديدة في السودان، بعد أن كانت أحد أبرز الداعمين لنظام الرئيس المعزول عمر حسن البشير”.
وأضاف المراقبون: “السلطات السودانية الحالية ستركز خلال حكمها على ترتيب الأوضاع الداخلية، بما يشمل القيام بإصلاحات جوهرية لاقتصاد البلاد المنهار، وإحلال السلام في مناطق النزاع والتهيئة لتحول سياسي في البلاد، وبالتالي فإن هذه السلطة ليست في وارد الانخراط في أي أحلاف إقليمية قد تشغلها عن الوضع الداخلي الحساس”.