قدر اتحاد نقابات المؤسسات السياحية في لبنان خسائر القطاع بمليار دولار أميركي، مطالبا بـ “مؤتمر دولي شبيه بسيدر تحت اسم السياحة نبض لبنان”، مخصص فقط لدعم القطاع السياحي، إن أي تمويل على الصعيد المحلي لن يكفي لتغطية الأضرار الجسيمة والفادحة.
وقال أمين عام الاتحاد رئيس نقابة أصحاب المؤسسات البحرية جان بيروتي، في الفترة الأخيرة أصبح القطاع السياحي مكسر عصا، وكلما احتاجوا إلى الأموال زادوا الضرائب والرسوم عليه، لافتاً أن المطلوب هو دولار السياحة لدعم المشتريات ودولار السائح الأجنبي لاسيما وأن الموسم أصبح 45 يوما بدلاً من 145 يوماً، لذلك لن نتنازل عن حقنا مهما كان.
فيما قال نائب رئيس الاتحاد رئيس نقابة أصحاب المطاعم والمقاهي والباتيسري ودور اللهو طوني الرامي: تنطلق اليوم ثورة حطام الكراسي والطاولات على كافة الأراضي اللبنانية، ونعلن اليوم إقفال حساباتنا مع السلطة واستصدار براءة ذمة ولو من جهة واحدة، وتكون الدولة استوفت منا كل الضرائب والرسوم والاشتراكات وحتى الطوابع وأخذنا صك براءة ومخالصة، أوقفنا الدفع ولن ندفع بعد اليوم فلساً واحداً قبل وجود دولة جديدة وجديرة تعرف كيف تستثمر أموالنا لبناء أرضية صلبة وبنى تحتية سياحية، حينها نساوم ونتفاوض.
وأضاف، قرارات الإقفال العشوائية والغوغائية جزئياً وكلياً لا تعنينا لأي سبب بعد الآن، نحن شركاء القرار ولا تعنينا إلا القرارات الحكيمة والعلمية والمنطقية والصحية، علينا التعايش مع كورونا، ولن نقفل أبوابنا بعد اليوم إلا بالتفاهم بين القطاعين العام والخاص.