قال كبير موظفي البيت الأبيض مارك ميدوز، اليوم الأحد، إن الولايات المتحدة ستجري الانتخابات الرئاسية في الثالث من نوفمبر مشيراً إلى أن الرئيس دونالد ترامب كان يبدي مخاوفه بشأن التصويت الإلكتروني عندما طرح فكرة تأجيل التصويت.
وقال ميدوز لشبكة تلفزيون (CBS) ”سوف نُجري الانتخابات في الثالث من نوفمبر وسيفوز الرئيس“.
وطرح ترامب يوم الخميس فكرة تأجيل الانتخابات المقررة في الثالث من نوفمير تشرين الثاني وهو اقتراح سارع الديمقراطيون وزملاؤه الجمهوريون في الكونجرس برفضه. وللكونجرس وحده سلطة إجراء مثل هذا التغيير.
ورفض المنتقدون وحلفاء ترامب أيضاً الفكرة باعتبارها محاولة لا تتسم بالجدية للفت الانتباه بعيداً عن التطورات الاقتصادية المدمرة، لكن بعض خبراء القانون حذروا من أن انتقاداته المتكررة للتصويت الإلكتروني يمكن أن تقوض ثقة مؤيديه بالعملية الانتخابية.
ويحاول الرئيس المنتمي للحزب الجمهوري تقويض الثقة بالاقتراع الإلكتروني زاعما مراراً ودون دليل أن هذا الاقتراع يمكن أن يكون سبباً في تزوير واسع النطاق لأصوات الناخبين.
وأيد ميدوز وجهة نظر ترامب يوم الأحد محذراً من أنه يتعين إجراء الاقتراع الإلكتروني بالشكل الملائم، وذلك دون أن يقدم دليلا على أن هذا الاقتراع تم بشكل غير ملائم في السابق.