قالت الفلبين يوم الأحد إنها ستعيد فرض إجراءات للعزل العام أشد صرامة في العاصمة والمناطق المحيطة بها لمدة أسبوعين اعتباراً من الرابع من أغسطس في حين تواجه البلاد صعوبات في احتواء الإصابات بفيروس كورونا المستجد التي قفزت إلى أكثر من مئة ألف حالة.
وقال هاري روك المتحدث باسم الرئيس رودريجو دوهيرتي إن الرئيس وافق على وضع مانيلا والأقاليم القريبة مثل لاجونا وكافيتي وريزال وبولكان تحت ما يسمى ”بحجر صحي مشدد ومعدل“ حتى 18 أغسطس.
وجاءت الخطوة بعد دعوة يوم السبت من 80 جمعية محلية تمثل 80 ألف طبيب و مليون من العاملين بالتمريض لفرض إجراءات صارمة. وقالت تلك الجمعيات إن الفلبين تخسر حربها ضد الفيروس وحذرت من انهيار نظام الرعاية الصحية مع ارتفاع حالات الإصابة.