أعلنت سفارة بيلاروس اليوم الجمعة عن تلقيها إبلاغاً من الجانب الروسي بضرورة تعزيز مينسك وموسكو مراقبة عبور الحدود بين البلدين.
وذكرت السفارة البيلاروسية في بيان أصدرته اليوم الجمعة أن الجانب الروسي أكد غياب أي دوافع سياسية وراء هذا القرار الذي يأتي على خلفية اعتقال عشرات المواطنين الروس في بيلاروس بدعوى أنهم عناصر في شركة عسكرية خاصة وصلوا بهدف زعزعة الاستقرار قبيل الانتخابات الرئاسية، وهو ما تنفيه موسكو قطعياً.
وأبلغ الجانب الروسي سفارة مينسك بأن إجراءات الفحص المشددة تطال مواطني كلا البلدين عند الحدود تلبية للأوامر الصادرة عن غرفة العمليات الخاصة بمحاربة انتشار فيروس كورونا المستجد في روسيا.
وأشار الجانب الروسي إلى أن هذا الإجراء يأتي على خلفية زيادة حركة المرور عند الحدود إلى ضعفيه بسبب توسيع قائمة الفئات من المواطنين التي يسمح لها بالتنقل بين البلدين، والعمل جار حالياً على زيادة الطاقة الاستعابية للمعابر الحدودية لاحتواء مشكلة الازدحامات المرورية هناك.