تواجه شرطة نيويورك اتهامات بتنفيذ عملية اختطاف امرأة كانت تشارك في مظاهرة في المدينة.
وتداولت وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر فيه رجال شرطة بملابس مدنية يستقلون سيارات غير تابعة للشرطة وهم يعتقلون امرأة أثناء مظاهرة احتجاجية ثم دفعها في شاحنة صغيرة انطلقت بها إلى مكان مجهول.
https://www.youtube.com/watch?v=4EvCzckEXao
وأثارت عملية الاعتقال التي جرت يوم الثلاثاء، ضجة كبيرة في ظل مزاعم حول ممارسات مماثلة يقوم بها عملاء فيدراليون في مدينة بورتلاند بولاية أوريغون.
وتشهد الولايات المتحدة موجة من المسيرات الاحتجاجية ضد العنصرية وممارسات الشرطة.
وأعلنت شرطة نيويورك في وقت لاحق عن الفتاة المعتقلة، وقالت إنها نيكي ستون، 18 عاماً، وأنها كانت مطلوبة لتخريب كاميرات الشرطة بالقرب من سيتي هول والكتابة على الجدران.
وتبين بعد ذلك أن نيكي هي شابة عابرة جنسياً من مانهاتن، وتم القبض عليها سابقاً ثم الإفراج عنها صباح الإثنين الماضي، قبل يوم واحد من اعتقالها مرة أخرى يوم الثلاثاء في مانهاتن، وهناك مذكرة لمثولها أمام المحكمة بتهمة التخريب وارتكاب أعمال إجرامية.
وتُظهر اللقطات التي تم نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي رجالاً يرتدون قمصان (تي شيرت) وسراويل قصيرة (شورت) وهم يمسكون الفتاة التي كانت تسير في الشارع على لوح تزلج بعجلات، ويدفعونها إلى عربة صغيرة فضية اللون، ولم يتضح ما إذا كان الضباط الذين اعتقلوها يحملون شارات أو أي بطاقات تعريفية.
ثم هرع رجال شرطة بملابس رسمية لتشكيل حاجز لإبقاء المتظاهرين الآخرين بعيداً.
وقال أحد شهود العيان لموقع غوثامست المحلي: “لم نر من أين أتوا (رجال الشرطة)، كان الأمر مثل الخطف”.
وقالت الشرطة إن الضباط تعرضوا لاعتداءات بالحجارة والزجاجات من جانب المتظاهرين، لكن المتظاهرين يشككون في ذلك. واستخدم الضباط رذاذ الفلفل لتفريق الحشد.