سوامينثان أعلنت أنّ اختبار سلامة اللّقاحات وفعاليّتها يستغرق سنوات عامةً، إلّا أنّ تلك الفترة قد تختصر إلى 6 أشهر بأحسن الأحوال في حال الجائحة، إن كانت المعلومات والمعطيات التي وفّرها الباحثون ومنتجوا اللّقاح مرضية ووافية بالنسبة للمنظّمة الأمميّة والحكومات.
وأوضحت أنّ السرعة مطلوبة لاسيما وسط استمرار ارتفاع حالات الإصابة بالفيروس المستجد بشكل مطرد، إلّا أنّها لا يمكن أن تكون على حساب سلامة الفرد أو معايير الفعاليّة المحدّدة علميّاً.
وأشارت إلى أنّ أوّل لقاح قد يبصر النور ضد كورونا، لا يعني أنّ الجرعات ستقدّم إلى ملايين الناس دفعة واحدة دون التأكّد بشكل قاطع من سلامته على صحة الجماهير.
على صعيد متّصل، رأت أنّ العالم لم يصل بعد إلى مناعة القطيع، مضيفةً أنّه يجب على حوالي 50% إلى 60% من السكّان أن يكونوا محصّنين ضد الفيروس التاجي حتّى نستطيع التحدّث عن أي تأثير لمناعة القطيع الوقائيّة تلك.