متابعة – مريم أبو شاهين
أشارت الإعلامية الأمريكية أوبرا وينفري (67 عاماً) في مدونتها إلى أنه بعد حصولها على اللقاح، والذي لم تحدد اسمه، لكنه كان من جرعتين، شعرت بـ”كافة الأعراض التقليدية” التي تحدث بعد تعاطي الجرعة الثانية.
وفي البداية كتبت لقرائها: “أردت البكاء بعد الجرعة الأولى لكنني لم أفعل فقط من الشعور الغامر بالراحة، لقد أصبت بالتهاب رئوي في العام السابق، وكانت رئتاي لا تزالا حساستين، كنت خائفة جداً من الخسائر التي قد يلحقها فيروس (كوفيد-19) بي، ولهذا السبب كنت صارمة للغاية بشأن الحصول على التطعيم”.
بعد ذلك كشفت أوبرا وينفري عن تعرضها لـ3 أعراض جانبية بعد تلقيها الجرعة الثانية، وهي الحمى، وبحسب مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، فإن الحمى هي “علامة طبيعية على أن الجسم يبني الحماية”.
أما العرض الثاني الذي شعرت به أوبرا وينفري بعد الجرعة الثانية فكانت القشعريرة، ووفقاً لمركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، فإن الشعور بالقشعريرة – الشعور بالبرد أو الارتعاش عندما لا تكون في بيئة باردة على وجه التحديد – هو أحد الآثار الجانبية الأكثر شيوعاً التي يعاني منها الأشخاص بعد تلقي التطعيم ضد (كوفيد-19).
وإلى جانب الحمى والقشعريرة، كتبت أوبرا وينفري أنها شعرت أيضاً بالخمول، والذي عادة ما تصاحب آلام الجسم والحمى، وهو مدرج على الموقع الإلكتروني لمركز السيطرة على الأمراض الوقاية منها كأثر جانبي شائع آخر للقاح “كورونا”.
كما أفصحت أوبرا في مدونتها أنها شعرت بتوعك لمدة 30 ساعة، لكنها اعتبرت ذلك “إزعاجاً بسيطاً”، على حد تعبيرها.
وعلى الرغم من تجربتها غير السلسة بعد لقاح فيروس “كورونا” المستجد، فقد أكدت أوبرا وينفري أنها شعرت بأنها “إمرأة خارقة”، وكما لو أنها “حصلت على فرصة جديدة للحياة”.