اعتبر المفتي الشيخ عباس زغيب أن” “قتل النفس المحرمة جريمة عظمى بحق الانسانية جمعاء، ومن يقتل هو مفسد في الأرض، ومن يرضى بفعلته هو شريكه بالفساد وهو شريكه بقتل من في الأرض جميعا، ومن يستطيع أن يردع القاتل ويحاسبه ولا يفعل هو مفسد وهو مساهم بانتشار القتل وبانتشار الفوضى وبانتشار الظلم”.
جاء ذلك تعليقاً على جريمة الثأر في بعلبك اليوم والتي أخذت من شخص لاعلاقة له، مطالباً بتوقيف من قام بالجريمة، وتغليب لغة العقل وتسليم المجرم للجهات المختصة.
وبين المفتي زغيب أن تلك الأعمال وبسبب إطلاق القذائف والصواريخ جعلت من منطقة البقاع منطقة غير قابلة للسكن محذراً من الوصول إلى حالة فلتان غير مسبوق.