بعد مضي أكثر من 10 أشهر على بداية جائحة فيروس كورونا المستجد، سجلت جزر سليمان، أمس السبت، تسجيل أول إصابة بوباء “كوفيد-19″، مما يخفض عدد الدول الصغيرة والمناطق المعزولة التي لم تسجل أي حالة حتى الآن إلى تسعة.
وأوضح رئيس الوزراء، ماناسيه سوغافاري، في خطاب تلفزيوني أنه ضمن رحلة أعادت 96 مواطن من الفلبين،و خضعوا جميعاً لاختبار كورونا، تم كشف إصابة أحد الطلاب بالفيروس.
وأوضح سوغافاري: “يؤلمني أن أقول إننا خسرنا وضعنا كدولة خالية من كوفيد-19 رغم مجهودنا المشترك لمنع الوباء من الوصول إلى بلدنا”.
وحض سكان الأرخبيل الـ600 ألف على الحفاظ على هدوئهم، موضحاً أنه تم تفعيل عملية تتبّع المخالطين وتنفيذ تدابير أخرى تهدف إلى منع انتشار الفيروس.
وأكد أنه ليس من الضروري فرض حجر منزلي، في البلاد التي تقع في المحيط الهادئ.
وخضع الطالب في الفلبين قبل أن يستقل الرحلة لثلاث فحوص كانت نتيجتها سلبية، غير أن فحصاً روتينياً أجري له عند وصوله إلى العاصمة هونيارا أظهر إصابته ووضع في الحجر الصحي.
ووضع 18 طالبا آخر تبيّنت إصابتهم في الحجر في مانيلا. ومع إغلاق جزر سليمان حدودها في مارس، بقي أكثر من 400 طالب عالقين في الفلبين التي تشهد انتشاراً واسعاً للفيروس.
وتحت ضغط العائلات، نظمت سلطات الأرخبيل ثلاث رحلات لإعادتهم، ووصلت الرحلة الأولى الثلاثاء.
وتبقى حتى الآن تسع جزر صغيرة أو مناطق بمنأى عن الفيروس، وهي كيريباتي وجزر مارشال وميكرونيزيا وناورو وبالاو وجزر ساموا وتونغا وتوفالو وارخبيل فانواتو.