كشفت مصادر مطلعة اليوم الثلاثاء 15 شتنبر الجاري، عن تسجيل بؤرة وبائية بمدينة وجدة، وذلك بعد اكتشاف أزيد من 30 إصابة بفيروس كورونا المستجد بأحد مراكز الاتصال بالمدينة.
هذا وأفاد المصادر ، أن الوباء تسلل أول مرة في صفوف مستخدمي هذا المركز، نهاية الأسبوع الماضي، حيث اكتفى المركز بتوقيف المستخدم المصاب بعد تأكد إصابته بالفيروس وأمره بالخضوع لفترة الحجر الصحي بمنزله وفق البروتوكول الصحي الجديد الخاص بالعلاج المنزلي،
كما أضافت المصادر أن هذا المركز الذي يشغل أزيد من 150 شخصاً في مجال الاستشارة التجارية والاتصال، واجه رغبة زملاء الشخص المصاب في التوقف عن العمل لمدة قصيرة بالرفض، قبل أن ينتشر الفيروس في صفوف باقي العاملين وتكشف نتائج التحليلات المخبرية عن تسجيل عدد كبير من الإصابات بكوفيد19.
في السياق ذاته، شكل الخبر صدمة لدى ساكنة مدينة وجدة التي عاينت تزايدا كبيرا في عدد الإصابات بفيروس كورونا بالإقليم بعد هدوء واستقرار لفترة لا بأس بها، وطالب مواطنون بضرورة إغلاق هذا المركز الذي شكل بؤرة من شأنها التسبب في تفاقم الوضع، خاصة أن المركز قريب من الجامعة محمد الأول والتي تعرف هذه الأيام اجتياز الطلبة للامتحانات الجامعية.